مخمد الصدم المطاطي

مصدات مطاطية

1 – خلية الصدم (Shock cell):

خلايا الصدم هي أنواع من مخمدات الصدم يتم استخدامها في أنظمة رسو الأجسام العائمة في المنصات البحرية. بنية هذه القطع هي تركيب من المعدن والمطاط وتقوم بامتصاص الطاقة الناتجة عن رسو الأجسام العائمة في المنصات النفطية.

تختلف طريقة عمل نظام رسو الأجسام العائمة في البحر بشكل كامل عن نظام الرسو الساحلي. يتكون هذا النظام (Boat Landing System) بالدرجة الأولى من خلية الصدم وحلقة لامركزية لامتصاص الصدمات وصفيحة تماس فولاذية. حيث تقوم هذه الصفيحة الفولاذية بنقل الطاقة الناتجة عن رسو الجسم العائم إلى الحلقة اللامركزية ثم إلى خلية الصدم.

مرونة خلية الصدم تؤدي إلى امتصاص الطاقة الحركية الواردة إليها وتخفيض قوة رد الفعل تجاه الطاقة التي تتلقاها. بهذا الشكل ينخفض الحمل الابتدائي ويتم تحقيق رسو الجسم العائم بدون أي ضرر.

إن القوة الكبيرة التي تتعرض لها خلايا الصدم بالإضافة إلى موقعها الأساسي في نظام رسو الأجسام العائمة في عرض البحر تشكل أسباباً وجيهة لتصنيع هذه القطعة بحساسية خاصة. وما يضمن تناغم النظام والأداء المطلوب في هذا الإطار على وجه الخصوص هو معامل الترابط المرتفع بين الأجزاء المعدنية والمطاطية لخلية الصدم. وبالإضافة لذلك فإن لاختيار نوع المطاط والمعدن أهمية عالية أيضاً ويجب عند اختياره أخذ كافة الخواص الميكانيكية لنظام الرسو بعين الاعتبار.

تمتلك شركة كهرنغ لاستيك حالياً القدرة على إنتاج خلية الصدم والتجهيزات الأخرى لأنظمة الرسو في عرض البحر بالاعتماد على المعرفة الفنية لخبرائها. تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة قد أنجزت الكثير من مشاريع إنتاج خلايا الصدم في إيران مثل إنتاج خلايا صدم المراحل 13-18/17- 19- 21/20- 24/22- 19B من بارس الجنوبي ومشاريع فرزاد وفروزان.

مصدات مطاطية: المصد الخلوي (Cell Fender)

المصدات الخلوية هي أكثر أنواع مخمدات الصدم استخداماً في الأرصفة في كل أنحاء العالم حالياً. لا شك أن أهم عوامل شعبية هذا النوع من المصدات هي قدرته العالية على امتصاص الطاقة وسعته فائقة التغير. بالإضافة إلى ذلك فإن الامتداد ثلاثي الأبعاد للمصد الخلوي ومرونته يميزانه عن أنواع المصدات الأخرى. المصدات الخلوية هي تركيب من المطاط والفولاذ. وهذا التركيب يؤدي إلى تقوية جسم المصد وزيادة متانته في مواجهة الضغوط العمودية والأفقية المطبقة عليه. يتم تركيب هذه المصدات على جسم الرصيف باستخدام البراغي والسلاسل والملازم… إلخ. ويتم عادةً تركيب إطار أمامي على جسم المصد الخلوي تختلف أبعاده تبعاً للمكان المراد تركيب المصد عليه.

أكثر تطبيقات المصدات الخلوية هي في أرصفة نقل الحمولات لأن قدرتها العالية على امتصاص الطاقة إلى جانب بنيتها تسمحان بتركيبها واستثمارها في أنواع الأرصفة من 50000 طن إلى 500000 طن. أهم ميزات هذا النواع من المصدات عبارة عن:

  • النسبة العالية لامتصاص الطاقة (Energy Absorption) في مقابل قوة رد فعل (Reaction Force) صغيرة.
  • القدرة العالية على توزيع الضغط على سطح الإطار.
  • الأداء المناسب في رسو السفن بشكل زاوي.
  • التنوع في الحجم.
  • تنوع المخطط لنفس الحجم من خلال تغيير نوع المركب.